قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لَلَّهُ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ رَجُلٍ
نَزَلَ مَنْزِلا وَبِهِ مَهْلَكَةٌ وَمَعَهُ رَاحِلَتُهُ
عَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ
فَوَضَعَ رَأْسَهُ فَنَامَ نَوْمَةً
فَاسْتَيْقَظَ وَقَدْ ذَهَبَتْ رَاحِلَتُهُ
حَتَّى إِذَا اشْتَدَّ عَلَيْهِ الْحَرُّ وَالْعَطَشُ
أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ
قَالَ أَرْجِعُ إِلَى مَكَانِي
فَرَجَعَ فَنَامَ نَوْمَةً
ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ
فَإِذَا رَاحِلَتُهُ عِنْدَهُ.
رواه البخاري
اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ
مَا تَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ ،
وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغْنَا بِهِ جَنَّتَكَ ،
وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا ،
اللَّهُمَّ مَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا ،
وَأَبْصَارِنَا ، وَقُوَّاتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ،
وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ،
وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ،
وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ،
وَلا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا
وَلا تَجْعَلْ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ،
وَلا مَبْلَغَ عِلْمِنَا ،
وَلا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لا يَرْحَمْنَا.
اللَّهُمَّ إِنِّا نعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ ،
وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ،
وَبِكَ مِنْكَ ،
لا نحْصِى ثَنَاءً عَلَيْكَ ،
أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ.