عن عمرو بن العاص قال: حدثني عمر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول;إذا فتح الله عليكم مصر بعدي، فاتخذوا فيها جنداً كثيفاً، فذلك الجند خير أجناد الأرض; قال أبو بكر: ولم ذاك يا رسول الله؟
قال: إنهم في رباط إلى يوم القيامة; .
ومما ورد في فضل مصر ما أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي ذر مرفوعاً: إنكم ستفتحون أرضاً يذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيراً، فإن لهم ذمة ورحماً; قال الزهري: الرحم باعتبار هاجر، والذمة باعتبار إبراهيم عليه الصلاة والسلام، والذمة هنا بمعنى: الحرمة والحق.
والله أعلم
اللهم احمي بلدي مصر وأهلهاوجندها من الطامعين خارجها وداخلها
وجندمصر الذين كما قال فيهم أصدق البشر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أنهم خير أجنادالأرض
وفي الطبراني وتاريخ مصر لابن يونس واللفظ له من حديث كعب بن مالك مرفوعا ( إذا دخلتم مصر فاستوصوا بالأقباط خيرا فإن لهم ذمة ورحما ) (مصر كنانة الله في ارضه ما طلبها عدو الا اهلكه الله)